مصر: ثمانية أشهر على حبس الموسيقي رامي صدقي بدون محاكمة
Feb 2019بعد مرور 8 أشهر على توقيفه في مطار القاهرة وحبسه في سجن طرّه، طالبت أسرة وأصدقاء الموسيقي رامي صدقي باﻹفراج عنه وإعادة النظر في الاتهامات الموجهة له، وذلك في بيان نُشر يوم 4 شباط/ فبراير على صفحة فرقة "جيمي والقديس" ورامي أحد أعضائها. يواجه رامي صدقي اتهاماً بالانضمام إلى جماعة محظورة، وذلك على ذمة القضية 480 لسنة 2018 أمن دولة عليا.
كانت قوات اﻷمن ألقت القبض على صدقي وستة آخرين على خلفية أغنية «بلحة» التي أطلقها المغني رامي عصام في شباط/فبراير 2018. ومن بين المتهمين الشاعر جلال البحيري، مؤلف اﻷغنية، والمغني والممثل أسامة الهادي. وأخلت محكمة جنايات جنوب القاهرة سبيل الهادي على ذمة القضية في سبتمبر الماضي، بينما يستمر حبس باقي المتهمين حتى اﻵن.
وأوضح البيان أن صدقي كان يشارك رامي عصام العزف في فرقة موسيقية قبل أعوام، لكن علاقتهما انقطعت منذ عام 2013.
ورد في البيان: "وبالرغم من أن السلطات بلغت رامي صدقي بشكل غير رسمي بأن سيتم إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن (نظراً لعدم وجود صلة بينه وبين الأغنية)، إلا أن تمديد احتجازه يتم بشكل عشوائي ومستمر - في البداية لمدة 15 يوم، والآن لمدة 45 يوم في المرة الواحدة!! وساعات حتى من غير الدخول إلى قاعة المحكمة. رامي حالياً مسجون في أحد أشهر سجون مصر، ويواجه الحبس الاحتياطي دون تمكينه من الاتصال المباشر بمحاميه، ومن غير تحقيق حقيقي في الاتهامات الموجهة إليه. كما إنه يخضع الآن إلى محاكمة جماعية في قضايا لا علاقه له بها".