اليمن: وزيرة الثقافة تتعهد بدعم مطلب موظفيها لدى رئاسة الوزراء وتعد بإنشاء متحف قومي وإحياء دور السينما والمسرح في اليمن
Dec 2014عقدت نقابة موظفي وزارة الثقافة اليمنية اجتماعاً مع وزيرة الثقافة أروى عثمان يوم 22 كانون الأول/ ديسمبر 2014 لمناقشة خمسة مطالب تتلخص بما يلي بحسب البيان الصادر عن النقابة عقب الاجتماع: 1- رفع مذكرة إلى رئيس الوزراء لمعالجة أوضاع الموظفين المتعاقدين في الوزارة من خلال اعتمادهم ضمن بند الأجور التعاقدية في موازنة عام 2015 وإصدار فتاوى تعاقدية لهم حتى يتم تثبيتهم وبحسب أقدمية التعاقد .2- الموافقة على إنشاء صندوق تكافل إجتماعي للموظفين يتبنى المساعدات العلاجية وغيرة من القضايا الإجتماعية التي تخص الموظفين بحسب لائحة تنظم ذلك تم إعدادها 3- الموافقة على زيادة الحافز الشهري لموظفي الوزارة وإضافة الموظفين الإداريين الذين لا يستلمون أي مستحقات أو حافز شهري من الصندوق وبحيث لا يحصل أي ازدواجية أو تكرار في الصرف من الصندوق والوزارة وذلك حسب لائحة قانونية تنظم عملية الصرف تم إعدادها .4- رفع مذكرة إلى رئاسة الوزراء للمطالبة باعتماد أراضي سكنية لموظفي الوزارة. 5- اعتماد مشروع التأمين الصحي لموظفي الوزارة والذي ستقوم النقابة بإعداده.
وبحسب البيان أبدت الوزيرة استعدادها وموافقتها على تنفيذ تلك المطالب وقالت بأنها ستكون عوناً وسنداً للنقابة لتحقيق كل ما فيه صالح الموظفين.
وفي وقت سابق قالت وزير الثقافة اليمنية أروى عثمان أن وزارتها ستولي القضايا الثقافية والتراثية اهتماماً خاصاً، موضحة أن من أولوياتها البنية التحتية للمؤسسات، ومن ذلك إنشاء متحف قومي بالمواصفات العالمية يليق بالحضارة اليمنية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام باعتبار أن المتاحف الموجودة حالياً تفتقر إلى أبسط المقومات المتحفية بما في ذلك الحماية.
وأضافت الوزيرة في تصريح خاص للموقع الالكتروني الإخباري "26سبتمبرنت" والمنشور بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 قائلة: "سنعمل على إحياء دور السينما والمسرح وإيجاد دور سينما جديدة في كل المحافظات وهذا ما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وفريق الحقوق والحريات وفريق التنمية, وإيجاد مسرح قومي كما كان موجوداً في اليمن شماله وجنوبه".
وأشارت الوزيرة، التي تم تعيينها في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى أن البيوت القديمة المملوكة للدولة وتلك التي تخضع لقوى النفوذ سيتم تحويلها إلى معاهد للموسيقى بمختلف أنواعها ومراكز ثقافية تنويرية, وتعزيز جسر التواصل بين الثقافة اليمنية وثقافات الشعوب الأخرى من خلال الفلكلور والثقافة الحداثية لتأسيس قيم التعايش والتسامح وحقوق الإنسان.