وزير ثقافة السودان ينفى وجود أبعاد سياسية لإغلاق اتحاد الكتاب السودانيين
Feb 2015اليوم السابع
نفى وزير الثقافة السودانى الطيب حسن بدوى، وجود أى أبعاد سياسية وراء قرار إغلاق اتحاد الكتاب السودانيين، ووقف الفعاليات الموسمية لبيع وتبادل الكتب المستعملة. وقال وزير الثقافة السودانى، إن هناك عددا من الإجراءات والحيثيات التى استند عليها مسجل المجموعات الثقافية فى حل اتحاد الكتاب السودانيين، مشيرا إلى أنه فى انتظار قرار المسجل بشأن الاستئناف الذى دفع به اتحاد الكتاب اعتراضا على القرار. وأشار الوزير السودانى، إلى أن هناك خيطا رفيعا بين السياسة والثقافة، لافتا إلى أن القوانين نظمت لكل نشاطه، موضحا أن كل المؤسسات التى تريد أن تقيم نشاطا سياسيا بمقراتها يجب عليها أن تسجل نفسها كأحزاب وكتنظيمات سياسية. وأكد بدوى، وقوفه مع فعاليات (مفروش للكتاب) لبيع وتبادل الكتب المستعملة، مشيرا إلى أن قرار منعه لا علاقة له بالسياسة، وأوضح- فى هذا الصدد- أن قرار منعه يقع فى اختصاص الجهات التنفيذية على المستوى الأدنى. وكشف وزير الثقافة السودانى، عن وجود صراعات بين اتحادات- لم يسمها- وقال"هناك اتحادات لديها أكثر من اتحاد، وأصبحت تتصارع مع بعض المنظمات التى يجب أن تتفاعل فيها، بينما الكل يدعى أنه يمثل السودان وأنه الاتحاد القومى"، لافتا إلى أن مثل هذه الخلافات أضرت بالسودان. ونوه بدوى، بأن هناك شروطا فى قانون الجماعات الثقافية لو طبقت على أرض الواقع لحلت كل الاتحادات، مشيرا إلى أن القانون نص على أن أى اتحاد لابد أن تكون له فروع فى الولايات المختلفة. وكانت السلطات السودانية ممثلة فى وزارة الثقافة، قد اتخذت مؤخرا قرارا بسحب ترخيص اتحاد الكتاب السودانيين، معللة ذلك بوجود مخالفات فى النظم واللوائح التى تحكم عمل الجمعيات الثقافية بالبلاد.