الجزائر: انطلاق "الجلسات الثقافية في الجزائر" لرصد القطاع الثقافي في الجزائر
May 2015ضمن خطة عملها لهذا العام، تفتتح "مجموعة العمل حول السياسة الثقافيّة بالجزائر" مشروعها الجديد والذي يحمل عنوان "الجلسات الثقافية في الجزائر" بندوة صحفيّة يقدّمها كل د. عمار كسّاب، خبيبر في السياسات الثقافيّة، ود. حبيبة العلوي، باحثة وشاعرة، وريمة كرويشة، مهندسة معماريّة، أستاذة بجامعة وهران.
توجه المجموعة دعوتها إلى كلّ الفاعلين الثقافيين والإعلاميين والمثقّفين والمواطنين المهتمّين لحضور الندوة الصحفيّة التي ستجري في العاشرة صباحاً من يوم 30 أيار/ مايو 2015 في قاعة فرونتز فانون (رياض الفتح) في الجزائر.
وفقاً لما جاء في إعلان المشروع فإن "الجلسات الثقافية في الجزائر" هي عبارة عن مجموعة ندوات موضوعاتيّة، تشمل مختلف التخصّصات الفنيّة، والتي ستسمح برصد حال القطاع الثقافي بالجزائر بدقة، سيكون الفاعلون الثقافيون ومحترفي الثقافة في قلب هاته الجلسات، لتسجّل آراؤهم وتطلّعاهم واقتراحاتهم بأمانة قصد كتابة تقرير شامل حول واقع الفنون والثقافة في الجزائر؛ بشكل يغطّي كل الاختصاصات الفنيّة، سيسمح هذا التقرير بوضع اليد على ما يتوجّب مباشرته من إصلاحات على القطاع الثقافي من جهة، كما سيعزّز من جهة أخرى ويدعم مشروع السياسية الثقافيّة للجزائر الذي أنجزته "مجموعة العمل حول السياسة الثقافيّة بالجزائر".
يُذكر أن "مجموعة العمل حول السياسة الثقافيّة بالجزائر" تأسست في عام 2011، بهدف دراسة وتطوير واقع القطاع الثقافي بالجزائر. بدأت نشاطها بعقد خمسة لقاءات حول السياسة الثقافية سنة 2012، وإنجاز مشروع السياسة الثقافيّة للجزائر في سنة 2013، وتنظيم مجموعة ورشات لتعزيز قدرات الفاعلين الثقافيين المستقلين على مستوى الوطن في الـ 2014، وصولاً إلى إطلاقها لمشروع "الجلسات الثقافية في الجزائر" والذي يمثّل وفقاً لما تراه المجموعة مرحلة أساسية وحاسمة في مسعى تعزيز الجزائر بسياسة ثقافية ناجعة.
للمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة صفحة الحدث عبر الضغط هنا.