"المغرب - لقاء تشاوري "في أفق سياسة ثقافية مغربية.
عقدت "الجمعية المغربية للسياسات الثقافية" وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك والمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني، بدعم من مؤسسة المورد الثقافي وبشراكة مع مجموعة من المنظمات الثقافية المستقلة، لقاءً تشاورياً تحت عنوان "في أفق سياسة ثقافية مغربية".
وقال عضو مكتب الجمعية المغربية للسياسات الثقافية في وكالة الأناضول، الشاعر والزجال مراد القادري لصحيفة القدس العربي إن" هذا اليوم الدراسي الذي سيشارك فيه مجموعة من الفاعلين في الحقل الثقافي، أفراداً ومؤسسات"، مشيراً إلى أن "اللقاء التشاوري يطمح إلى”فتح نقاش أولي حول السياسة الثقافية بالمغرب، خاصة بعد الربيع العربيالذي أبرز أن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لها صلة وثيقة بالثقافة، من مثل قضايا الأقليات، والهويات، والتعليم، وغيرها من المواضيع، التي لا يمكن حلها بمنأى عن الثقافة".
وذكر في "الورقة الفكرية" للقاء التشاوري، أن "هذا اللقاء يسعى إلى فتح ورش السياسة الثقافية بالمغرب، على غرار البلدان العربية الأخرى التي تمكنت من صوغ ‘سياسة ثقافية وطنية’ خاصة بها، وجرى اعتمادها من طرف حكوماتها، وهي اليمن، فلسطين، الجزائر ومصر،