ادعموا أشرف. ادعموا الحرية.. حملة دعم عالمية للشاعر أشرف فياض
Mar 2016أطلق مجموعة من الناشطين الحقوقيين والثقافيين حملة لدعم الشاعر السعودي أشرف فياض عبر الانترنت ووسائط التواصل الاجتماعي بعنوان "ادعموا أشرف. ادعموا الحرية".
بحسب القائمين عليها، تهدف الحملة، التي اعتمدت اللغة الانجليزية للتواصل، إلى تعريف أشرف خلال فترة سجنه بما يجري في المشهد الفني والثقافي في العالم، ولتوجيه رسالة لأشرف القابع خلف القضبان إلى أنه لن يكون منسياً.
يتيح الموقع الخاص بالحملة لجميع الفنانين والفاعلين الثقافيين من حول العالم تحميل أخبار عن مشاريعهم الفنية ليتمكن أشرف من الاطلاع عليها خلال فترة سجنه.
لزيارة الموقع الالكتروني يرجى الضغط هنا.
لزيارة صفحة الحملة على فيس بوك يرجى الضغط هنا.
لزيارة حساب الحملة على تويتر يرجى الضغط هنا.
لمشاهدة مقاطع فيديو الحملة عبر قناتها على يوتيوب يرجى الضغط هنا.
لمشاهدة صور الحملة عبر حسابها على انستغرام يرجى الضغط هنا.
يُذكر أن أشرف فياض اعتقل في آب/ أغسطس 2013 عقب شكوى من مواطن سعودي زعم فيها أن فياض يدعو للإلحاد ويروج لأفكار التجديف.
وتم إطلاق سراحه في اليوم التالي، ولكن تم اعتقاله في كانون الثاني/ يناير 2014 ووجهت إليه اتهامات بالكفر بسبب ما يفترض أنها تساؤلاته حول الدين ونشره الإلحاد في مجموعته الشعرية "التعليمات بالداخل" الصادرة عام 2008.
كما وجه إليه أيضا الاتهام بانتهاك القانون السعودي الخاص بمكافحة الجريمة الالكترونية لالتقاطه صور نساء على هاتفه النقال وتخزينها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2014، أصدرت المحكمة العامة في مدينة أبها حكمها بسجن فياض 4 سنوات و800 جلدة لانتهاكه قانون مكافحة الجريمة الالكترونية. ولكنها وجدت أن توبته فيما له علاقة بتهمة الإلحاد كافية ولم تطلب المزيد من العقاب.
ورغم ذلك، نقضت محكمة استئناف الحكم الأصلي وأرسلت القضية مجدداً للمحكمة العامة والتي قضت بإعدامه في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، قبل أن تخفف المحكمة الحكم السجن ثمان سنوات في شباط/ فبراير 2016.