الأردن: معرض بعنوان "عن الثقافة في الأردن" يجمع عشرات المؤسسات والمجموعات الثقافية
Apr 2016بمبادرة وتنظيم من المجموعة الأردنية للسياسات الثقافية وبدعم من أمانة عمان الكبرى ومؤسسة المورد الثقافي، وبمشاركة وزارة الثقافة الأردنية، شهدت العاصمة عمان معرضاً بعنوان عن الثقافة في الأردن من 10 حتى 12 نيسان/ أبريل 2016 في هانغار راس العين.
على مدار ثلاثة أيام، هيئ المعرض فضاءً جماعياً، تحرك فيه المشاركون والجمهور بين عروض بعض المبادرات والمخرجات الثقافية التي تنتجها مؤسسات وأفراد عاملين بالثقافة في الأردن.
وعن هدف المعرض ونتائجه يصرّح رائد ابراهيم منسق المجموعة الأردنية للسياسات الثقافية لموقع السياسات الثقافية في المنطقة العربية قائلاً: "وظّف هذا المعرض العام استعراض الاستراتيجيات والخطط والمنتجات الثقافية -الرسمية والمستقلة- بهدف توليف خارطة ثقافية حية تصف جزءاً من المشهد الثقافي الأردني وتسعى لفهمه ودراسته. أتاح المعرض التفاعلي للزوار التواصل بشكل مباشر مع المنتجين الثقافيين، كما فتح الباب للتواصل بين منتجي الثقافة أنفسهم. كذلك أسس للمرحلة الثانية من مشروع عن الثقافة في الأردن، وهو إنتاج أطلس شامل عن الثقافة في الأردن.
كما شهد المعرض على هامش فعالياته جلسةً حوارية مفتوحة نظّمها موقع حبر الإخباري الالكتروني، أحد المشاركين في المعرض، بعنوان ما هي الهوية الثقافية التي تعمل المؤسسة الرسمية على ترسيخها؟حضرها وشارك بها كل من جريس سماوي، وزير الثقافة الأسبق والمدير الأسبق لمهرجان جرش، وسارة القضاة، رئيسة التحرير ومحررة الثقافة والفنون في موقع حبر، فضلاً عن الشاعر والكاتب محمود الزيودي، والملحّن والعازف يعقوب أبو غوش.
تناولت الجلسة، التي عقدت في جاليريا راس العين في 12 نيسان/ أبريل 2016 جملةً من التساؤلات ومنها: ما هو دور المؤسسات الرسمية في دعم الثقافة في الأردن؟ وما هي الهوية الثقافية التي تعمل على ترسيخها من خلال هذا الدعم؟ هل تنطلق السياسة الثقافية الأردنية من منظور دعم هوية ثقافية منفتحة، تحتفي بالتنوع والتعددية التي يمتاز بها المجتمع؟ أم ترسّخ هوية ثقافية مبنية على الإقصاء؟