الأردن: تجمّع تماسي يطلق أجندة السياسات وكسب التأييد من أجل دعم الفنون الأدائية
Sep 2014بحضور عدد كبير من الناشطين الثقافيين والفنانين الأردنيين ومن مختلف البلدان العربية، أطلق تجمّع تماسي لدعم فنون الأداء من العاصمة الأردنية عمان مساء يوم الأربعاء 10 أيلول 2014 أجندته الخاصة بالسياسات وكسب التأييد من أجل دعم الفنون الأدائية.
تمتد الأجندة زمنياً على أربع سنوات تنتهي في العام 2018 وهي نتاج لعمل امتد لعدة أشهر خلال عامي 2013 و2014 اشتغل خلالها التجمع على بتطوير ورقة السياسات لحشد التأييد والمناصَرة والتي تهدف إلى تدشين علاقات متيية بين المؤسسات والناشطين في مجال الفنون الأدائية المستقلة، والمؤسسات الفنية والثقافية والمؤسسات الأهلية والحكومية والدولية، والقطاع التجاري؛ بهدف الوصول إلى سياسات ومواقف محددة في المجالات التي تؤثر إيجابيا في الفنون الأدائية في العالم العربي.
ثلاثة سياسات ومواقف أساسية تضمنتها الأجندة وتم تقديمها وشرحها للحضور وهي:
- الإقرار بقيمة الفن وخصوصيته ودوره في التنمية والحراك الاجتماعي والديموقراطي ودوره التعليمي والإبداعي ومساهمته في تكوين شراكات متوازنة وداعمة للأفراد والمجموعات.
- تهيئة المدن العربية كي تصبح مركزاً للتبادل الفني والثقافي على مختلف الأصعدة، ورفع القيود عن تنقل وتجوال الفنانين، وتشكيل الفضاءات الفنية، ودعم تنقل الأفراد والفنانين بهدف وصول إبداعاتهم إلى الأقاليم والضواحي والمناطق المحرومة.
- تحقيق بيئة تشريعية تخدم مصالح الفنانين وتساهم في تسهيل إدارة المؤسسات والمراكز الفنية، وإيجاد مصادر فنية متنوعة بهدف دعم الفنانين والمؤسسات غير الحكومية والمستقلة.
يُذكر أن تجمع تماسي هو تجمُّعٌ مكوّن من إحدى عشرة مؤسسة عربية تعمل في مجال الفنون الأدائية بأنواعها المختلفة. تعمل تماسي لدعم التميز الفني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بشكل يجسد إيمان التجمع بالدَّور المحوري الذي تؤدّيه الثقافة والفنون في تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية.
جرى إطلاق الأجندة في دارة الفنون في عمان في أمسية ضمّها برنامج ملتقى حكايا السابع الذي امتد من 7 وحتى 11 أيلول 2014 في عمان وبعض المدن الأردنية الأخرى.