مصر: بيان خاص من فريق فيلم آخر أيام المدينة حول استبعاد مشاركتهم من مهرجان القاهرة السينمائي
Nov 2016أصدر صنّاع الفيلم المصري آخر أيام المدينة يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 بياناً خاصاً يعلنون من خلاله موقفهم الرسمي إزاء وقائع استبعاد الفيلم من المسابقة الرسمية للدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي من المقرر أن يعقد من 15 إلى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
يتضمن البيان إعلان مجموعة صناع الفيلم عن توقف محاولاتهم التي استمرت لبضعة أسابيع لحث إدارة المهرجان على العدول عن قرار الاستبعاد، كما تضمن البيان استعراضاً لأهم النقاط التي استند إليها قرار المنع وتفنيداً لردود فريق العمل وشرحاً زمنياً لتتالي الأحداث التي رافقت واقعة المنع، فضلاً عن نشر مجموعة من المواد الإعلامية التي رافقت الحدث، إضافة إلى روابط شهادات وبيانات التضامن التي صدرت خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من عدة جهات ومجموعات سينمائية طالبت خلالها مهرجان القاهرة السينمائي بالعدول عن قرار الاستبعاد.
وكانت إدارة المهرجان قد اتهمت فريق عمل الفيلم بعدم احترام المهرجان وبمهاجمة اختيارات إدارته الفنية وبمحاولة الإساءة لسمعة المهرجان في مصر وحول العالم عن طريق نشر أكاذيب ومغالطات. بدورهم رفض القائمون على الفيلم كل هذه الاتهامات ووصوفوها بغير المهنية وبأنها تهدف إلى التغطية على كل الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة.
جاء في نص البيان الصادر عن فريق الفيلم: "تدعي الإدارة في بيانها بالإنجليزية أن سبب الاستبعاد هو رغبتها أن تكون منصفة مع فيلم يوم للستات للمخرجة كاملة أبو ذكري وهو فيلم الإفتتاح المصري المشارك في المسابقة. نحن نؤكد على احترامنا الكامل لهذا الفيلم ومخرجته ونرفض محاولات ادارة المهرجان لوضعنا في مواجهة معها لكن الحقيقة التي تعرفها الإدارة جيداً أن كاملة أبو ذكري قد وقعت بنفسها على بيان المطالبة بعودة الفيلم لمسابقة المهرجان. وأين هو الإنصاف فى أن يعامل الفيلمين المصريين بمقاييس مختلفة عن تلك المطبَقة على الأفلام الأجنبية المشاركة في المهرجان؟ وكيف يعد هذا التمييز وسيلة لدعم أو إنصاف الأفلام المحلية؟".
يذكر أن عريضة دولية كانت قد تم توجيهها إلى إدارة مهرجان القاهرة للعدول عن قرار المنع تضمنت أكثر من 1200 من مخرجين وكتّاب وفنانين ومن إدارات مهرجانات عربية ودولية ولكن دون استجابة.