المغرب: اختتام فعاليات الدورة الـ 18 للمهرجان القومي للسينما في طنجة وسط تساؤلات حول الجودة مقابل الكم
Mar 2017اختتمت فعاليات الدورة الـ 18 للمهرجان القومي للسينما في مدينة طنجة المغربية يوم السبت 11 آذار/ مارس 2017 حيث شهد المهرجان نقاشاً لمشروع تعاون مغربي مصري تضمن فتح قنوات توزيع الفيلم المغربي بالسوق المصرية، ودعم الإنتاج المشترك. ضم الوفد المصري كلاً من رئيس المركز القومي للسينما ورئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ورئيس اتحاد النقابات الفنية ونقيب السينمائيين ورئيس اتحاد الفنانين العرب.
فضلاً عن ذلك، قام المركز السينمائي المغربي بتقديم بعض المؤشرات الرقمية في ختام المهرجان ومنها استمرار الوتيرة الإنتاجية المرتفعة التي تتجاوز العشرين فيلماً في العام، ولكن ذلك الإنتاج المرتفع بالمعيارين الإقليمي والعربي، ترافق مع انخفاض بنسبة 17% لمرتادي القاعات السينمائية.
تعليقاً على تلك الأرقام علّق رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما خليل الدمون قائلاً: "معادلة رفع مستوى الأفلام بالتزامن مع دعم مشاريع الإنتاج لا تحل بمساطر إدارية أو قرارات فوقية، بل عبر إعادة النظر في السياسة السينمائية ككل تضع في صلبها إشكالية التكوين. إننا نجني حصاد ما تم التخطيط له قبل عشر سنوات، حين راهنت الإدارة الوصية على الكم، واليوم تبين أن هذا التوجه كان خاطئاً".
يُذكر أن الأفلام المغربية قد غابت تماماً عن مسابقة المهرجان الدولي لمراكش في دورته السابقة، الأمر الذي رأى فيه النقاد والمعنيون تراجعاً واضحاً للجودة لصالح الكمّ.