المؤسسات بحث
دار الثقافة بجاية
تسعى دار الثقافة بجاية الى نشر الاشعاع الثقافي في الجزائر، كما تسعى لمقرطة
المزيد>>
أخبار بحث
  • النشرة الختامية من موقع السياسات الثقافية في المنطقة العربية يُعلن برنامج السياسات الثقافية في... قراءة>>
  • مصر: افتتاح متحف نجيب محفوظ بعد 13 عاماً شهدت القاهرة منتصف شهر تموز/ يوليو 2019... قراءة>>
  • ليبيا: ملتقى دولي حول حماية التراث الثقافي في ليبيا عقدت منظمة اليونسكو يومي 15 و16 تموز/ يوليو... قراءة>>
  • العراق: قبول مشروط لإدراج بابل القديمة على لائحة التراث العالمي بإجماع أعضائها، أدرجت منظمة الأمم... قراءة>>
  • الأردن: 50 ألف كتاب مجاني في المدرج الروماني أطلق الفاعل الثقافي حسين ياسين، مؤسس... قراءة>>
الأعضاء بحث
لواء يازجي
كاتبة ـ مخرجة,
دبلوم دراسات عليا في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق، وإجازة من المعهد العالي
المزيد>>


الاخبار
سوريا: موجة رفض واسعة بين المثقفين السوريين على قرار تعيين جهاد بكفلوني رئيساً للهيئة العامة السورية للكتاب
Oct 2014

عبّر العديد من المثقفين السوريين خلال الأيام القليلة الماضية عن خيبتهم واستيائهم من تعيين السيد جهاد بكفلوني رئيساً للهيئة العامة السورية للكتاب خلفاً لوضاح الخطيب. يأتي هذا الرفض للقرار من كون السيد بكفلوني محسوباً على التيار المحافظ وبإدخاله نصاً دينياً افتتاحياً على مقدمات الكتب الثقافية الصادرة عن الهيئة، الأمر الذي يراه عدد من المثقفين والفنانين السوريين أمراً متنافياً مع بديهيات النشر ومتعارضاً مع جودة المعايير التي عُرفت بها الهيئة عبر أسماء الأشخاص الذين كانوا قد شغلوا منصبها على امتداد السنوات الطويلة الفائتة أمثال أنطون مقدسي ومحمد كامل الخطيب. 

ومن جملة موجة الانتقادات التي أثارها القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي يكتب الكاتب والناقد فاضل الكواكبي كتب على صفحته على موقع Facebook: "أدين بشدة تعيين بكفلوني مديراً عاماً في وزارة الثقافة؛ فهذا القرار يتناقض مع كل رغبات التنوير والتحديث والوقوف في وجه تيارات الإسلام السلفي والوهابي والعثماني الجديد؛ والتي تسببت بنزف دماء ملايين السوريين منذ سنوات".  

أما الكاتب والأديب حسن م. يوسف فيعلق على تعيين بكفلوني ضمن أحد المقالات المنشورة قائلاً: "اعتدنا ألا يكون مدير الهيئة السورية العامة للكتاب مجرد موظف حكومي موثوق، بل صانع ثقافة من طراز خاص. لا أعرف الأستاذ جهاد بكفلوني شخصياً، وليست لدي أية فكرة عن مزاياه الشخصية ولا كفاءاته الإدارية، لكن القصائد والمقالات المتباعدة التي قرأتُها له قدمته لي كرجل منكفئ إلى الماضي، بحيث لم أستطع أن أتخيله جالساً على كرسي أنطون مقدسي". 

يُذكر أن الدكتور جهاد بكفلوني هو من مواليد دمشق 1965، حاصل على شهادة الدكتوراه في الصحافة من جامعة صوفيا في بلغاريا، وإجازة في الآداب قسم اللغة العربية من جامعة دمشق وخريج المعهد الوطني للإدارة العامة. وهو شاعرٌ وعضو في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1987، وعضو في اللجنة العليا لتمكين اللغة العربية، وسبق له أن أصدر عدة مجموعات شعرية (أوّل الغيث، هديل الغدير ، أنين الينبوع، باكورة الطوفان ، ودمعة البحر ). سبق له أن عمل  رئيساً للدائرة السياسية والترجمة  في جريدة الثورة الرسمية، ورئيساً للمكتب الصحفي و أميناً للسر في محافظة ريف دمشق، ومديراً للعلاقات العامة في مؤسسة الوحدة للنشر، ومديراً للصحافة والنشر في وزارة الإعلام، ومديراً عاماً للشركة السورية لتوزيع المطبوعات، وشغل موقع مدير التأليف ومعاوناً للمدير العام في الهيئة العامة السورية للكتاب  قبل أن يصدر قرار تكليفه مديراً عامّاً فيها.  

أما الهيئة العامة السورية للكتاب فهي مؤسسة عامة ذات طابع ثقافي تتبع لـوزير الثقافة، مقرها الرئيسي مدينة دمشق. أُحدثت وفق القانون رقم / ٨ / بتاريخ ٢٠٠٦/٢/١٩. وتُعنى الهيئة بنشر الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة والثقافة والعلوم، وكذلك الإسهام في تطوير الحركة الفكرية والثقافية ونشاطات القراءة وصناعة الكتاب، إضافة إلى تعريف المجتمع العربي السوري بالحركات والاتجاهات الفكرية والثقافية والأدبية المحلية والعربية والعالمية، وتنمية المدارك الفكرية والوطنية والقومية والإنسانية، والعقلانية في التفكير. وفي موقعها الالكتروني الرسمي تقول الهيئة عن نفسها: "تفتح الهيئةُ قلبها وعقلَها لكلِّ مبدع يرفدُ الوطن بنتاجه الفكريّ، وتدعو السّادة أصحاب الأقلام المثمرة للمساهمة بنشر ثمرات عقولهم، وهي بذلك تقدّم الدّليل المشرق أنّ سورية أرضَ الأبجديّة الأولى في التّاريخ كانت وستبقى نبراس الحضارة الإنسانيّة". 


أضف بريدك هنا لتصلك نشرتنا البريدية.