المؤسسات بحث
جاليري تاون هاوس
جاليري تاون هاوس للفن المعاصر هو مساحة مستقلة للفنون، تهدف إلى تعزيز الفنون
المزيد>>
أخبار بحث
  • النشرة الختامية من موقع السياسات الثقافية في المنطقة العربية يُعلن برنامج السياسات الثقافية في... قراءة>>
  • مصر: افتتاح متحف نجيب محفوظ بعد 13 عاماً شهدت القاهرة منتصف شهر تموز/ يوليو 2019... قراءة>>
  • ليبيا: ملتقى دولي حول حماية التراث الثقافي في ليبيا عقدت منظمة اليونسكو يومي 15 و16 تموز/ يوليو... قراءة>>
  • العراق: قبول مشروط لإدراج بابل القديمة على لائحة التراث العالمي بإجماع أعضائها، أدرجت منظمة الأمم... قراءة>>
  • الأردن: 50 ألف كتاب مجاني في المدرج الروماني أطلق الفاعل الثقافي حسين ياسين، مؤسس... قراءة>>
الأعضاء بحث
نبيل أحمد الخضر
رئيس المؤسسة , مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات
يعمل نبيل أحمد الخضر منذ العام 2004 فى المجال الثقافى عبر مؤسسة إبحار للطفولة
المزيد>>


الاخبار
المغرب: إلغاء دورة 2017 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
Jul 2017

أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مطلع شهر تموز/ يوليو 2017 عن إلغاء دورة عام 2017 من المهرجان والتي كان من المقرر إقامتها في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2017.

وقالت مؤسسة مهرجان الفيلم بمراكش (تأسس عام 2001) في بيان رسمي نشرت نسخة منه على صفحتها على موقع فيسبوك أن إلغاء المهرجان سيكون لدورة واحدة فقط على أن يعود ليستأنف من جديد عام 2018.

ووقد نصّ البيان على أن: "هذا القرار يأتي لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضا للانفتاح على ثقافات أخرى وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع. سيتم خلال هذه الفترة الانكباب على تحديد وإعطاء دينامية للتغيير الذي يتوخى إرساء تنظيم جديد وآليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة وبشكل أفضل رؤية أهداف المهرجان". ولم يحدد البيان سبباً مباشراً لإلغاء الدورة في حين عزت بعض الآراء قرار الإلغاء لأسباب تنظيمية بعد استغناء إدارة المهرجان عن الشركة الفرنسية التي كانت تتولى تنظيم الحدث الفني السنوي وعدم تعاقدها إلى الآن مع شركة بديلة.

حول واقعة الإلغاء يقول الناقد السينمائي المغربي عادل السمار في تصريح خاص لموقع السياسات الثقافية قائلاً:

"إدارة المهرجان لم تكلف نفسها عناء شرح أسباب اتخاذ قرار إلغاء دورة هذه السنة. هل لأسباب مادية؟ تنظيمية؟ لإعداد تصور جديد للمهرجان بعد ما أثبت فشل اختياراته؟

لكن إلغاء دورة هذه السنة لم يكن مفاجئاً بالنسبة لبعض المتتبعين. فبعد التراجع المضطرد للمهرجان خلال السنوات الأخيرة تعالت الانتقادات حول فشل إدارته الفنية في وضع تصور وخط تحريري للمهرجان يجعل منه رافعة للسينما المغربية. وبالتالي كان على المؤسسة المنظمة للمهرجان أن تتخذ قرارات. فلم تجدد عقد الشركة المنظمة الفرنسية المنتهية في الدورة الماضية، ولكن دون أن تتمكن من اختيار بديل يضمن استمرارية المهرجان.

أعتقد أن إلغاء هذه الدورة هو بمثابة فشل لإدارته في تدبير مرحلة انتقالية وعجزها عن توفير تصور جديد/ بديل ينقد المهرجان ويعطيه نفساً جديداً.

الاعتماد الكلي على إدارة فنية أجنبية منذ بداية المهرجان وعدم ارتباطه بالنسيج السينمائي والفني الوطني لم يمكّنه من تثبيت جذوره محلياً. وهو ما تجلى في برمجة لا تستجيب لتطلعات الجمهور والمهنيين المحليين. وهو ما جعل العديد من المهنيين والنقاد السينمائيين يفقدون الاهتمام به في الدورات الأخيرة.

مراهنة المهرجان على جلب نجوم السينما العالمية مقابل أفلام مغمورة في مسابقته الرسمية، لم يكن وصفة ذكية لتحقيق مكانة دولية للمهرجان، لأنها لا تغري مهنيين دوليين لحضور المهرجان، خصوصاً أمام غياب فرص اكتشاف السينما المصنوعة محلياً، جهوياً أو إقليمياً مع غياب شبه كلي لسينما الجنوب: العربية، الإفريقية عن البرمجة". 


أضف بريدك هنا لتصلك نشرتنا البريدية.