مصر: سينما زاوية تستمر بعرض القضية رقم 23 رغم دعوات المقاطعة
Feb 2018استمرت سينما زاوية في مصر بعرض الفيلم اللبناني القضية رقم 23 للمخرج زياد دويري رغم دعوة حركة المقاطعة في مصر بوقف عرضه خلال شهر شباط/ فبراير 2018 بدعوى اتهام مخرجه زياد دويري بالتطبيع مع الكيان الصهيوني حين أقدم قبل بضعة أعوام على تصوير أجزاء من فيلمه السابق الصدمة داخل الكيان الصهيوني وبتعاون فني وتقني إسرائيلي، الأمر الذي رأته حركات المقاطعة في عدد من البلدان العربية مثل لبنان وفلسطين وتونس ومصر تطبيعاً صريحاً مع الكيان الصهيوني يستوجب منع عرض جميع أفلام دويري "عقاباً له" وفق ما قاله رامي شعث، عضو حركة مقاطعة إسرائيل BDS، رداً على البيان الصادر عن سينما زاوية وفيه تشرح السينما أسباب استمراراها في عرض الفيلم، والذي ورد فيه: "من أساسيات استراتيجية حركة مقاطعة إسرائيل هو عدم استهداف الأفراد. لكنها استراتيجية تكتيكية وممنهجة مصممة لكي تعزل الإنتاجات الثقافية التي تمولها الدولة الإسرائيلية ومؤسساتها. بينما أن مخرج فيلم قضية رقم ٢٣ له سابقة في تبني سياسيات تطبيعية أثارت جدلاً واسعاً حول فيلمه الصدمة، الا أنه في حالة فيلم قضية رقم ٢٣، وهو الفيلم الذي ستعرضه زاوية، لم يتلقى المخرج أي تمويل اسرائيلي ولا يمثل دولة اسرائيل أو أي من المؤسسات المتواطئة معها أو الداعمة لها، كما لم يتم دعم المخرج من قبل دولة اسرائيل لكي يساهم في محاولاتها لتحسين سمعتها من خلال الانتاج الفني والثقافي أو لكي يشترك بشكل مباشر في بروباجاندا اسرائيلية، وهذه هي المعايير المذكورة بالنص من قبل حركة مقاطعة اسرائيل. الدعوة لمنع الفيلم بسبب استهجان المخرج يتخطى حدود كانت حركة مقاطعة إسرائيل شديدة الحذر في عدم تخطيها".