اليمن: وزيرة الثقافة تتعهد بإنشاء متحف قومي وإحياء دور السينما والمسرح في اليمن
Nov 2014قالت وزير الثقافة اليمنية أروى عثمان أن وزارتها ستولي القضايا الثقافية والتراثية اهتماماً خاصاً, موضحة أن من أولوياتها البنية التحتية للمؤسسات، ومن ذلك إنشاء متحف قومي بالمواصفات العالمية يليق بالحضارة اليمنية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام باعتبار أن المتاحف الموجودة حالياً تفتقر إلى أبسط المقومات المتحفية بما في ذلك الحماية.
وأضافت الوزيرة في تصريح خاص للموقع الالكتروني الإخباري " 26سبتمبرنت" والمنشور بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 قائلة: "سنعمل على إحياء دور السينما والمسرح وإيجاد دور سينما جديدة في كل المحافظات وهذا ما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وفريق الحقوق والحريات وفريق التنمية, وإيجاد مسرح قومي كما كان موجوداً في اليمن شماله وجنوبه".
وأشارت الوزيرة، التي تم تعيينها في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى أن البيوت القديمة المملوكة للدولة وتلك التي تخضع لقوى النفوذ سيتم تحويلها إلى معاهد للموسيقى بمختلف أنواعها ومراكز ثقافية تنويرية, وتعزيز جسر التواصل بين الثقافة اليمنية وثقافات الشعوب الأخرى من خلال الفلكلور والثقافة الحداثية لتأسيس قيم التعايش والتسامح وحقوق الإنسان.
وأكدت أروى عثمان، أول سيدة تتولى منصباً وزيرة الثقافة في اليمن، أنه سيتم الاهتمام بالمدن والمواقع التاريخية وإدخال مدن أخرى إلى قائمة التراث العالمي, وتنشيط عمليات التنقيب عن الآثار والمخطوطات في كل أنحاء اليمن, وإقامة الفعاليات الثقافية, وإعطاء رعاية خاصة للفنانين والمبدعين وتأهيل المبدعين الشباب ورد الاعتبار للفن والصوت والموسيقى والفن الإيقاعي والحركي.
ولفتت إلى أنه سيتم قريباً افتتاح المكتبة الوطنية في صنعاء, وطالبت وزارة التربية والتعليم بإعادة مادتي التربية الفنية والموسيقية إلى المدارس وإعادة العمل بالمسرح المدرسي الذي كان موجودا إلى ما قبل سنوات قليلة.
وتحمل أروى عبده عثمان ليسانس آداب - قسم فلسفة من جامعة صنعاء، وهي رئيسة فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني الشامل. باحثة بالدائرة الاجتماعية في مركز الدراسات والبحوث اليمني. قاصة وباحثة في التراث الشعبي، ولها نشاطات صحفية متنوعة. بدأت النشر بأسماء مستعارة بين عامي 1982 و1984، نشرت الكثير من القصص و المقالات والتحقيقات الصحفية المتنوعة في صحف يمنية وعربية. مشاركة في الملتقى العربي للبرلمانات والإعلاميات العرب للتضامن مع المرأة اللبنانية. عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.