يهدف إلى تشجيع الفنانين والممارسات المعاصرة الناشئة، وخلق شبكة مستدامة وفعالة بين برامج الإقامات الفنية والفنانين في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط.
تعزيز وتشجيع الحرف اليدوية والتراث المعماري لمدينة تطوان ودعم تطوير الفنون المعاصرة، والتعليم الفني والتدريب الحرفي في شمال المغرب.
برنامج إقامة الفنانين
على مدى فترة الإقامة البالغة ثلاثة أشهر، يعيش الفنانون الذين وقع عليهم الاختيار في دار بن جلون، في صميم المدينة. تسمح لهم هذه الرحلة الغامرة بفهم السياق الثقافي الذي يعملون من خلاله، فيما ينخرطون مع المجتمعات المحلية. وبحسب مشروعهم، يعملون بالتعاون مع حرفيين من المدينة و/أو حرفيين محترفين من كلية الفنون والحرف من أجل تطوير أعمال الفن المعاصر المستوحاة من التقنيات المغربية التقليدية. وتغطى نفقات سفرهم وإقامتهم وتكاليف المواد التي يستخدمونها. كذلك، يمنحون بدلات يومية وأتعاب.
برنامج المعارض
ينظّم مشروع دوار الترانكات معرضين سنوياً، يركز أحدهما على الأعمال الفنية المنتجة من خلال برنامج إقامة الفنانين فيما يعنى الثاني بالفنانين من العالم العربي مع التركيز على الفنانين المغاربة. ويقام المعرضان في دار بن جلون، باعتبارها وسيلة لاستكشاف إمكانيات هذه البيئة الغنية بالزخرفة والتي تتناقض مع المكعب الأبيض في ظل تسليط الضوء على مدينة تطوان القديمة وكنوزها المعمارية المخفية.
البرنامج التعليمي
تم تطوير هذا البرنامج بفضل مساعي ثلاثة شركاء أساسيين: المعهد الوطني للفنون الجميلة (كلية الفنون العليا الوطنية في المغرب)، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، وكلية الفنون والحرف (دار صنعاء). وتشكل إقامة الفنانين فرصة فريدة لينخرط الطلاب بشكل وثيق مع فنانين عالميين ومحترفين في ورش عمل، ودورات تدريبية، ودروس خصوصية، وندوات، ومحاضرات. وعلاوة على ذلك، مع أكثر من خمسة عشر استديو يديرها حرفيون محترفون وتغطي مختلف التقنيات التقليدية في المنطقة، مثل تصنيع المعادن، والنجارة، والحرير، والجص، والطين، والبلاط، والموزاييك، يقدّم دار صنعاء إلى الفنانين ظروف عمل استثنائية. وفي المستقبل، ستحظى دار بن جلون بمركز موارد يضمّ مكتبة متخصصة في الفن المعاصر والفنون والحرف والهندسة المعمارية.
التحديث الأخير: 22 / Nov / 2014