كأستاذة في الجامعة فإن مريم مسؤولة عن التدريس، متابعة ومراقبة الطلاب والإشراف على أطروحات التخرج. كما أنها تعمل مع النادي الثقافي لطلبة القسم في التخطيط والإشراف على الأنشطة الثقافية المختلفة.
كباحثة في مجال اللغويات والتعليم، تهتم مريم بصفة خاصة في ما يتعلق باللغة والثقافة. في أطروحة الماجستير عملت على ما يتعلق بتعليم اللغة والثقافة، ومنهج ما بين الثقافات. في مناسبات مختلفة، قدمت مريم أعمالاً حول العلاقة بين التعدد اللغوي والتعدد الثقافي، وأهمية الحفاظ على التعددية الثقافية واللغوية. أيضاً حول التخطيط اللغوي والسياسة اللغوية وأهمية أن يكون من أهدافها الرئيسية الحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي.
كطالبة دكتوراه تجري مريم بحث أطروحتها حول فهم الهويات القومية والإثنية فيما يتعلق بالتنوع اللغوي والثقافي، وإلى أي مدى التخطيط اللغوي والسياسات اللغوية يمكن أن تساهم في تعزيز التنوع اللغوي، والحفاظ على لغات الأقليات وتعزيز حقهم في البقاء على قيد الحياة. وأخيراً، فإنه يقترح أن حقوق اللغة يجب أن تمتد لتشمل النظم القانونية والتعليمية، لتعزيز مفاهيم العيش في انسجام والوحدة في التنوع.
كما شاركت مريم مع فريق عمل على صياغة مشروع يهدف إلى اقتراح سياسة ثقافية جديدة في الجزائر.
التحديث الأخير: 26 / Sep / 2014