المؤسسات بحث
مركز خليل السكاكيني الثقافي
• تنمية الفنون المرئية وتطوير المهارات الإبداعية للفنانين التشكيلين ورعاية
المزيد>>
أخبار بحث
  • النشرة الختامية من موقع السياسات الثقافية في المنطقة العربية يُعلن برنامج السياسات الثقافية في... قراءة>>
  • مصر: افتتاح متحف نجيب محفوظ بعد 13 عاماً شهدت القاهرة منتصف شهر تموز/ يوليو 2019... قراءة>>
  • ليبيا: ملتقى دولي حول حماية التراث الثقافي في ليبيا عقدت منظمة اليونسكو يومي 15 و16 تموز/ يوليو... قراءة>>
  • العراق: قبول مشروط لإدراج بابل القديمة على لائحة التراث العالمي بإجماع أعضائها، أدرجت منظمة الأمم... قراءة>>
  • الأردن: 50 ألف كتاب مجاني في المدرج الروماني أطلق الفاعل الثقافي حسين ياسين، مؤسس... قراءة>>
الأعضاء بحث
حاتم نظمي المرواني
رائد أعمال و منتج تنفيذي, نظمي للفنون والثقافة . ش.ذ.م.م
حاتم نظمى فلسطينى مستقل يعمل بالمجال الفنى منذ عام 1996 م، ويمارس عمله فى مصر رائد
المزيد>>


الاخبار
تونس: انتحار الكاتب نضال الغريبي بسبب سوء الأوضاع المهنية والمعيشية
Mar 2018

أقدم الكاتب التونسي الشاب نضال الغريبي (32 عاماً) على الانتحار شنقاً في مدينة القيروان التونسية يوم الأربعاء 28 آذار/ مارس 2018. وفقاً لعائلة الراحل وأصدقائه ووفقاً لمجموعة من الرسائل والتدوينات كان الراحل قد نشرها مؤخراً وصولاً إلى يوم انتحاره، تعود أسباب انتحاره إلى حالة التهميش والبطالة والإقصاء والوضعية الاجتماعية السيئة التي مرّ بها نضال خلال السنوات الماضية.

في تدوينة لها على الانترنت كتبت الكاتبة التونسية إحدى صديقات الراحل والتي تعيش حالياً في الصين: "كان على نضال أن يموت شنقاً بعد أن فشل في إيجاد فرصة عمل أو مكاناً يمكنه من تأطير طاقاته، لم يكن نضال شاباً مدللاً أو متملقاً بل كان يقول: "نحن لا نكتب من أجل المال بل نحن نرسم ما يخالجنا من مشاعر". ويضيف نحن ندون ما نحياه من مآسي ومن فرح. لقد عشق نضال الكتابة كما عشق بلاده تونس التي اختار أن يفارقها تاركا لعناته على وجه مدينة بات العيش فيها حكرا على طائفة معينة. أولئك الذين يدرس أبنائهم في أفخم المدارس وترتدي نسائهم أجمل الثياب ويصلي شيوخهم على الزرابي المرصعة".

وكان الغريبي قد ختم رسالته الأخيرة مدوّناً: "سادتي، أحبّتي، عائلتي المضيّقة والموسّعة، أوصيكم بأنفسكم خيرًا، وبأولادكم حبّا .. أحبّوهم لأنفسهم، لا تحبّوهم لتواصل أنفسكم فيهم، اختاروا لهم من الأسماء أعظمها وأرقاها، وكونوا شديدي الحرص في ذلك.. فالمرء سادتي رهين لاسمه، شأني، أمضيت عقودي الثلاثة بين نضال وضلالة وغربة ..علّموا أطفالكم أنّ الحبّ ليس بحرام، وأنّ الفنّ ليس بميوعة، لا تستثمروا من أجلهم، بل استثمروا فيهم، علموهم حب الموسيقى والكتب..السّاعة الآن الرابعة بعد الظهر، من السابع والعشرين من مارس ثمانية عشر وألفين، أفارقكم عن سن تناهز أسبوعين وأربع أشهر واثنين وثلاثين سنة".


أضف بريدك هنا لتصلك نشرتنا البريدية.